تاسعا: تجزئ الشاة عن الرجل وأهل بيته، والبدنة عن سبعة

تاسعاً: تجزئ الشاة عن الرجل وأهل بيته، والبدنة عن سبعة، والبقرة عن سبعة؛ لحديث أبي أيوب الأنصاري - رضي الله عنه -، حينما سئل: كيف كانت الضحايا على عهد رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، فقال: ((كان الرجل يضحي بالشاة عنه وعن أهل بيته، فيأكلون، ويطعمون، حتى تباهى الناس فصارت كما ترى)) (?).

قال الإمام الترمذي رحمه اللَّه: ((والعمل على هذا عند بعض أهل العلم، وهو قول أحمد، وإسحاق)) (?).

وأما البدنة فتجزئ عن سبعة، والبقرة عن سبعة

وأما البدنة فتجزئ عن سبعة، والبقرة عن سبعة؛ لحديث جابر بن

عبد اللَّه رضي اللَّه عنهما، قال: ((نحرنا مع رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - عام الحديبية البدنة عن سبعة، والبقرة عن سبعة)). وفي لفظ: ((خرجنا مع رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - مُهِلِّين بالحج فأمرنا رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - أن نشترك في الإبل والبقر كل سبعة منا في بدنة)). وفي لفظ: ((حججنا مع رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - فنحرنا البعير عن سبعة، والبقرة عن سبعة)) (?).

قال الإمام ابن قدامة رحمه اللَّه: ((وهذا قول أكثر أهل العلم، روي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015