ولحديث جابر - رضي الله عنه - في صفة حج النبي - صلى الله عليه وسلم - وفيه: ((أنه - صلى الله عليه وسلم - نزل في القبة التي ضُربت له بنمرة حتى زاغت الشمس)) (?).
وأما تغطية الوجه؛ فلحديث ابن عباس رضي اللَّه عنهما، قال: بينما رجل واقف بعرفة إذ وقع عن راحلته فوقصته (?)، أو قال فأوقصته، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((اغسلوه بماءٍ وسدر، وكفِّنوه في ثوبين، ولا تحنِّطوه، ولا تُخمِّروا رأسه؛ فإنه يُبعث يوم القيامة ملبياً)). وفي لفظ للبخاري: ((ولا تمسوه طيباً)) (?)، بدلاً من: ((ولا تحنِّطوه)). وفي لفظ للبخاري: ((ولا تغطوا رأسه)) (?) بدلاً من: ((ولا تخمروا رأسه)). وفي لفظ للبخاري ومسلم: ((وكفِّنوه في ثوبيه)) (?). بدلاً من: ((وكفنوه في ثوبين)). وفي لفظ لمسلم: ((وألبسوه ثوبيه)) (?). وفي رواية لمسلم: أن رجلاً أوقصته راحلته وهو محرم، فقال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -:
((اغسلوه بماء وسدر، وكفِّنوه في ثوبيه، ولا تُخمِّروا رأسه ولا وجهه؛ فإنه يُبعث يوم القيامة ملبياً)) (?). وفي لفظ لمسلم: ((وقصت رجلاً راحلته، وهو