فصل في الإفاضة من عرفة إلى مزدلفة

فصلٌ (?)

فإذَا أَفاضَ مِنْ عرفاتٍ: ذهبَ إلى الْمَشْعَرِ الحَرَامِ على طريقِ الْمَأْزِمَيْنِ، وهُوَ طريقُ الناسِ اليومَ، [وإنَّمَا قالَ الفقهاءُ: علَى طريقِ المأزِمَيْنِ] (?)؛ لأنَّه (?) إلى عرفات (?) طريقٌ أُخْرَى تسمَّى طريقَ ضَبٍّ، ومنها دخلَ النبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلى عرفاتٍ، وخرجَ على طريقِ المأزِمَيْنِ (?).

وكانَ النبي صلى الله عليه وسلم (?) في المناسِكِ والأعيادِ يذهبُ مِنْ طريقٍ، ويرجِعُ مِنْ أخرَى (?)، [فدَخَلَ مكَّة (?) مِنَ الثَّنِيَّةِ العُلْيَا، وخرجَ (?) مِنَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015