وكذلك (?) كانوا يَفْعَلُونَ خَلْفَ أبِي بكرٍ وعُمَرَ رضي الله عنهما، ولم يأمُرِ النبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ولا خُلَفَاؤُهُ (?) أَحَدًا مِنْ أهلِ مكةَ أنْ يُتِمُّوا الصلاةَ، ولا قالُوا (?) لهم بعرفَةَ ومزدلفةَ ومِنًى: «أَتِمُّوا صلاتَكُمْ؛ فإنَّا قومٌ (?) سَفْرٌ»، ومَنْ حكَى ذلِكَ عنهم فقدْ أَخْطَأَ، ولكنَّ المنقولَ عَنِ النبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ (?) أنَّهُ قالَ ذلِكَ في غزوة الفتح (?) لَمَّا صلَّى بهم في مكةَ (?) (?).
وأمَّا في حَجِّهِ فإنَّهُ لم (?) ينزلْ بمكةَ، ولكنْ كانَ نازِلًا خارِجَ