على الصَّفَا والمروةِ، وهما في جانبَي (?) جَبَلَيْ (?) مكةَ، فيُكَبِّرُ ويُهَلِّلُ ويدعو اللهَ تعالَى، واليومَ قد بُنِيَ فوقَهما دَكَّتَانِ (?)، فمَنْ وصلَ إلى أسفلِ البِنَاءِ؛ أَجْزَأَهُ السعيُ وإنْ لم يَصْعَدْ فوقَ البناءِ.
فيطوفُ بالصَّفَا (?) [والمرْوَةِ سبعًا؛ يبتدِئُ بالصَّفَا] (?)، ويختِمُ بالمروةِ، فينتهي طوافه عند المروة (?)، ويُستحَبُّ أنْ يسعَى في بطنِ الوادِي؛ مِنَ العَلَمِ إلى العَلَمِ، وهُمَا مُعلَّمَانِ (?) هُنَاكَ، وإنْ لم يَسْعَ في بطنِ الوادِي، بَلْ مَشَى على هَيْئَتِهِ جميعَ ما (?) بينَ الصَّفَا والمرْوَةِ؛ أَجْزَأَهُ (?) باتفاقِ العلماءِ، ولَا (?) شيءَ عليه.
ولَا صلاةَ عَقِيبَ الطوافِ بالصَّفَا والمرْوَةِ، وإنَّما الصلاةُ عَقِيبَ الطوافِ بالبيتِ؛ بِسُنَّةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، واتفاقِ السلفِ والأئمَّةِ.