وَتَعْظِيمًا» (?)، فمَنْ رأَى البيتَ قبلَ دخولِ المسجدِ فَعَلَ ذلِكَ.

وقدِ اسْتَحَبَّ ذلِكَ مَنِ استحبَّهُ عندَ رؤيةِ البيتِ ولو كانَ بعد دخولِ المسجدِ (?)، لكنَّ النبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بعد أنْ دخلَ المسجدَ (?) ابتدأَ بالطوافِ، ولم يُصَلِّ قبلَ ذلِكَ تحيةَ (?) المسجدِ، ولا غيرَ ذلِكَ، بلْ تحيةُ المسجدِ الحرامِ هُوَ الطوافُ بالبيتِ.

وكانَ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يغتسلُ لدخولِ مكةَ، كما كان يَبِيتُ بِذِي طُوًى (?)، وهي (?) عندَ الآبَارِ التي يقالُ لها اليوم (?): آبارُ الزَّاهر (?)، فمَنْ تيسَّرَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015