وذاتُ عِرْقٍ (?)، ولَمَّا وَقَّتَ النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلَّمَ المواقيتَ قالَ: «هُنَّ لِأَهْلِهِنَّ (?)، وَلِمَنْ مَرَّ عَلَيْهِنَّ مِنْ غَيْرِ أَهْلِهِنَّ مِمَّنْ (?) يُرِيدُ الْحَجَّ أو الْعُمْرَةَ (?)، وَمَنْ كَانَ مَنْزِلُهُ دُونَهُنَّ فَمُهَلُّهُ مِنْ أَهْلِهِ، حَتَّى أَهْلُ مَكَّةَ يُهِلُّونَ مِنْ مَكَّةَ» (?).
فذُو الحُلَيْفَةِ: هي أبعدُ المواقيتِ، بينها وبين مكةَ عَشْرُ (?) مراحِلَ (?)، أو أقلُّ، أو أكثرُ، بحسبِ اختلافِ الطُّرُقِ؛ فإنَّ منها إلى مكةَ عدةَ طُرُقٍ، وتسمَّى (?) وادِيَ العَقِيقِ، ومسجدُها يسمَّى مسجدَ الشجرةِ.