يُفْعَلُ فِي سائِرِ المساجِدِ، ليسَ (?) فِيهَا شيءٌ يُتَمَسَّحُ بِهِ، ولَا يُقَبَّلُ، ولَا يُطَافُ (?) بِهِ، هذَا كُلُّهُ ليسَ (?) إلَّا في المسجدِ الحَرَامِ خاصَّةً.

ولَا يُسْتَحَبُّ زيارَةُ الصخرةِ، بلِ الْمُسْتَحَبُّ أنْ يُصَلِّيَ فِي قِبْلِيِّ المسجدِ الأَقْصَى الذِي بَنَاهُ عُمَرُ بنُ الخطابِ للمسلِمِينَ.

ولَا يُسَافِرُ أحدٌ لِيَقِفَ (?) بغير عرفاتٍ (?)، ولَا (?) يُسَافِرُ للوقوفِ بالمسجدِ الأَقْصَى، ولَا لِلْوُقُوفِ عندَ قَبْرِ أحدٍ؛ لا (?) مِنَ الأنبياءِ ولَا المشايِخِ ولَا غَيْرِهِمْ باتِّفَاقِ المسلمِينَ، بلْ أَظْهَرُ قَوْلَيِ العلماءِ: أنَّهُ لا يُسَافِرُ أحدٌ لِزِيَارَةِ قبرٍ مِنَ القبورِ (?)، ولكنْ تُزَارُ القبورُ بالزِّيَارَةِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015