ضَمِنْتُ لَهُ عَلَى اللَّهِ الْجَنَّةَ» (?)، وقولِهِ: «مَنْ زَارَنِي بَعْدَ مَمَاتِي فَكَأَنَّمَا زَارَنِي فِي حَيَاتِي، وَمَنْ زَارَنِي بَعْدَ مَمَاتِي حَلَّتْ عَلَيْهِ شَفَاعَتِي» (?)، ونَحْوُ ذلِكَ؛ كلُّهَا أحاديثُ ضَعِيفَةٌ، بل موضوعةٌ، لَيْسَتْ في شيءٍ مِنْ دَوَاوِينِ الإسلام (?) الَّتِي يُعْتَمَدُ علَيْهَا، ولا نَقَلَهَا إمامٌ مِنْ أئمَّةِ المسلمِينَ، لَا (?) الأئمَّةُ الأربعةُ ولا نحوهمْ، ولكن رَوَى بَعْضَهَا البَزَّارُ والدَّارَقُطْنِيُّ ونحوُهما (?) بأسانيدَ ضعيفةٍ؛ لأنَّ مِن (?) عادَةِ الدَّارَقُطْنِيِّ وأمثالِهِ أن يذكروا (?) هذا في السُّنَنِ (?) ليُعْرَفَ، وهو وغيرُهُ يُبَيِّنُونَ (?) ضَعْفَ الضعيفِ مِنْ ذلِكَ.
وإذَا (?) كانَتْ هذِهِ الأمورُ الَّتِي فيها شِرْكٌ وَبِدْعَةٌ قد (?) نَهَى