والمسجدِ الأَقْصَى، هكَذَا (?) ثَبَتَ في الصحيحَيْنِ مِنْ (?) حديثِ أبِي هُرَيْرَةَ (?) وأَبِي سعيدٍ (?)، وهو مَرْوِيٌّ مِنْ طرقٍ أُخَرَ (?).

ومسجِدُهُ كانَ أصغرَ مما هو اليومَ، وكذلكَ المسجدُ الحرامُ، لكنْ زادَ فيهِمَا الخلفاءُ الرَّاشِدُونَ ومَنْ بعدَهُمْ، وحُكْمُ الزيادةِ حُكْمُ الْمَزِيدِ في جميعِ الأحكامِ.

ثمَّ يُسَلِّمُ على النبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وصاحِبَيْهِ، فإنَّهُ قدْ (?) قالَ: «مَا مِنْ رَجُلٍ يُسَلِّمُ عَلَيَّ إِلَّا رَدَّ اللَّهُ عَلَيَّ رُوحِي حَتَّى أَرُدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ»، رواهُ أبُو داودَ وغيرُهُ (?)، وكانَ عبدُ اللهِ بنُ عمرَ إذَا دخلَ المسجدَ يقولُ (?): «السَّلَامُ عليكَ يَا رسولَ اللهِ، السلامُ عليكَ يَا أَبَا بكرٍ، السلامُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015