ثُمَّ يَنفِرُ (?) مِنْ مِنًى؛ فإنْ بَاتَ بالْمُحَصَّبِ - وهو الأبطحُ، وهو مَا بَيْنَ الْجَبَلَيْنِ إلى الْمَقْبَرَةِ - ثم نَفَرَ (?) بعدَ ذلِكَ: فحَسَنٌ؛ فإنَّ النبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ باتَ به وخَرَجَ (?)، ولم يُقِمْ بمكةَ بعدَ صُدورِهِ (?) مِنْ مِنًى، لكنَّهُ وَدَّع (?) البيتَ، وقالَ (?): «لَا يَنْفِرَنَّ أَحَدٌ حَتَّى يَكُونَ آخِرُ عَهْدِهِ بِالْبَيْتِ (?)» (?).
فلَا يخرُجُ الحاجُّ حتَّى يُوَدِّعَ البيتَ، فيطوفَ طوافَ الوداعِ؛ حتَّى يكونَ آخِرُ عهدِهِ بالبيتِ (?).
ومَنْ أقامَ بمكةَ: فلا وَدَاعَ عليهِ (?).