يَدَيْهِ في الرَّمْيِ (?).

ولا يزالُ يُلَبِّي في ذَهَابِهِ مِنْ مَشْعَرٍ إلى مَشْعَرٍ؛ مثلُ: ذهابِهِ إلى عرفاتٍ، وذهابِهِ مِنْ عرفاتٍ إلى مزدلِفَةَ حتى يَرْمِيَ جمرةَ العقبةِ، فإذَا شَرَعَ في الرَّمْيِ قَطَعَ التلبيةَ؛ فإنَّهُ حينئذٍ يَشْرَعُ في التحلُّلِ (?).

والعلماءُ في التَّلْبِيَةِ على ثلاثةِ أقوالٍ:

منهم مَنْ يقولُ: يقطعُهَا إذا وَصَلَ إلى عرفات (?).

ومنهم مَنْ يقولُ: بل (?) يُلَبِّي بعرفةَ وغيرِها (?) إلى أنْ يَرْمِيَ الجمرةَ (?).

والقولُ الثالثُ: أنَّهُ إذا أفاضَ مِنْ عرفةَ إلى مزدلِفَةَ لَبَّى، وإذَا أفاضَ مِنْ مزدلفةَ إلى مِنًى لَبَّى، حتى يَرْمِيَ جمرةَ العقبةِ (?)، وهكذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015