يتعجَّلُ مِنْ مزدلِفَةَ إلى مِنًى إذَا غَابَ القمرُ، ولَا ينبغِي لأَهْلِ القُوَّةِ أنْ يخرُجُوا مِنْ مزدلِفَةَ حتَّى يطلُعَ الفجرُ.
فيُصَلُّوا بها الفجرَ، ويَقِفُوا بها (?).
ومزدلفةُ كلُّها موقفٌ، لكنَّ الوقوفَ عند قُزَحَ (?) أفضلُ، وهو جبلُ [الميقدة] (?)، وهُوَ المكانُ الذي يَقِفُ فيه الناسُ اليومَ (?)، وقدْ (?) بُنِيَ عليه (?) بِنَاءٌ، وهو المكانُ الذِي يَخُصُّهُ كثيرٌ مِنَ الفقهاءِ باسمِ: الْمَشْعَرِ الحَرَامِ.
فإذَا كانَ قبلَ طلوعِ الشمسِ: أفاضَ مِن مزدلفةَ إلى مِنًى، فإذَا