وَالرَّغْبَة فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق
والدرجة الثَّانِيَة إِيثَار رضى الله تَعَالَى على رضى غَيره وَإِن عظمت فِيهِ المحن وثقلت بِهِ الْمُؤَن وضعفت عَنهُ الطول وَالْبدن
ويستطاع هَذَا بِثَلَاثَة أَشْيَاء بِطيب الْعود وَحسن الْإِسْلَام وَقُوَّة الصَّبْر
والدرجة الثَّالِثَة إِيثَار إِيثَار الله تَعَالَى فَإِن الْخَوْض فِي الإيثار دَعْوَى فِي الْملك ثمَّ ترك شُهُود رؤيتك إِيثَار الله ثمَّ غَيْبَتِك عَن التّرْك
قَالَ الله عز وَجل وَإنَّك لعلى خلق عَظِيم 1
الْخلق مَا يرجع إِلَيْهِ الْمُتَكَلف من نَعته