الدرجَة الأولى إشفاق على النَّفس أَن تجمح إِلَى العناد وإشفاق على الْعَمَل أَن يصير إِلَى الضّيَاع وإشفاق على الخليقة لمعْرِفَة معاذيرها
والدرجة الثَّانِيَة إشفاق على الْوَقْت أَن يشوبه تفرق وعَلى الْقلب أَن يزاحمه عَارض وعَلى الْيَقِين أَن يداخله سَبَب
والدرجة الثَّالِثَة إشفاق يصون سَعْيه من الْعجب ويكف صَاحبه عَن مخاصمة الْخلق وَيحمل المريد على حفظ الْحَد
قَالَ الله عز وَجل ألم يَأن للَّذين آمنُوا أَن تخشع قُلُوبهم لذكر الله وَمَا نزل من الْحق 1
الْخُشُوع خمود النَّفس وهمود الطباع لمتعاظم أَو مفزع
وَهُوَ على ثَلَاث دَرَجَات
الدرجَة الأولى التذلل لِلْأَمْرِ والاستسلام للْحكم