وَالْأَرْضِ. التاسع: المغفرة، العاشر: العدل، وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها. الحادي عشر: الضياء كقوله: هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَالْقَمَرَ نُوراً. النَّجْمُ* له إطلاقات، يطلق على النجوم بعينها، وعلى الفرقدين، وعلى النباتات التي لا ساق لها. قال تعالى: وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدانِ. الْهُدى * له إطلاقات:
يطلق على التوفيق، وعلى الصواب، وعلى الإيمان، وعلى التثبيت، وعلى الإسلام، قُلْ إِنَّ الْهُدى هُدَى اللَّهِ والدعوة: إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ، والتوحيد والسنة: إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلى آثارِهِمْ مُهْتَدُونَ، وعلى التوبة كقوله: إِنَّا هُدْنا إِلَيْكَ، وعلى القرآن: وَما مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى *. (الوحي) وحي من السماء، وهو الأصل، ووحي إلهام نحو: وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي، وأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ، وعلى الكتابة كقوله: فَأَوْحى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا، ووحي أمر كقوله: يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً، وَإِنَّ الشَّياطِينَ لَيُوحُونَ إِلى أَوْلِيائِهِمْ (الواو) تكون للاستئناف وللابتداء، وللعطف، وللقسم، وللصرف نحو: وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ، وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ، وللحال، ومقحمة نحو:
وَنادَيْناهُ أَنْ يا إِبْراهِيمُ، ويقال لها واو السرّ، فقالوا لها سرّ بين الله وخليله فأراد أن لا يطلع عليه أحدا فأشار إليه بالواو فقال: وَنادَيْناهُ أَنْ يا إِبْراهِيمُ، وتكون للنعت، أي: تدخل في الصفات نحو: مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالْأَعْمى وَالْأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ، وواو الضمير نحو: وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ، أي: قاتل ومعه جموع كثيرة، ومنقلبة عن همزة نحو: وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ، بهمزة وبغير همزة، وتكون للعموم نحو: التَّائِبُونَ الْعابِدُونَ، إلى: وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وللتحقيق نحو: وَثامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ، أي: حقق الله هذا العدد من غيره بالواو، وللتمييز نحو: ثَيِّباتٍ وَأَبْكاراً، وواو الثمانية نحو: وَفُتِحَتْ أَبْوابُها، وواو الجمع نحو: يُؤْمِنُونَ* ويُقِيمُونَ*، وواو توجب التفريق نحو: وَسَبْعَةٍ إِذا