فَضْلٍ فَضْلَهُ، الفضل الأخير الدرجات، ويكون الجنة كقوله: وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيراً. فَزَعٍ الخوف. وقيل: هو ذبح الموت بين الجنة والنار ونداء جبريل بين الجنة والنار: حياة بلا موت الْقَرْيَةَ* أريحا كقوله:
وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ، ونينوى كقوله: وَسْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ حاضِرَةَ الْبَحْرِ، ومكة كقوله: ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً وأنطاكية، فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا أَتَيا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَما أَهْلَها، وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحابَ الْقَرْيَةِ، والخامسة مدينة قوم لوط: إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلى أَهْلِ هذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزاً، والسادسة بلد من البلدان كقوله: وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها (القنوت) الإقرار كقوله: كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ*، ويطلق على الخشوع كقوله: وَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ، أي: خاشعين الْقُرْآنُ* يطلق على ستة أوجه. أحدها: القرآن بعينه. الثاني يطلق على كتاب من الكتب كقوله: ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذا. الثالث آية الكرسي كقوله: وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ، ويقال إن القرآن هنا فاتحة الكتاب، ومعناه على هذا القرآن، وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي، ومع ذلك فإنه قرآن عظيم. الرابع صلاة الفجر كقوله: وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً، الخامس على التوحيد كقوله: الرَّحْمنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ. السادس: القراءة كقوله: إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ. ما* على عشرة أوجه تكون مصدرية نحو: ما عَنِتُّمْ*، ونحو: بِما غَفَرَ لِي رَبِّي، وتكون للاستفهام، نحو: يُبَيِّنْ لَنا ما هِيَ*، يُبَيِّنْ لَنا ما لَوْنُها، وتكون للتعجب كقوله: فَما أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ، ونحو: قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ، وأصحاب الْمَيْمَنَةِ ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ، وَأَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ، وتكون شرطية نحو: ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها، وتكون كافة نحو: قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ* وتكون للنفي نحو: وَما كانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ، وما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ، وتكون مهيئة إِذْ* وحَيْثُ* للجزم نحو: [الطويل]