على قريش لأن يشكروه عليها، فعلى هذا لا يجوز الوقف على مأكول، وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قرأ السورتين متصلتين في ركعة من المغرب، وعن جماعة من التابعين أيضا وَالصَّيْفِ كاف، إن لم تتعلق لام لإيلاف بقوله: فليعبدوا على معنى التأخير: أي فيعبدوا ربّ هذا البيت لإيلاف قريش، فعلى هذا لا يكون في هذه السورة وقف لاتصال الكلام بعضه ببعض، ولا يوقف على البيت، ولا على: من جوع لقطع الصفة عن موصوفها في الأول وللعطف في الثاني، وآخر السورة: تامّ.
سورة الماعون مكية أو مدنية (?)
وقيل نصفها كذا ونصفها كذا بِالدِّينِ حسن، لتناهي الاستفهام،
ـــــــــــــــــــــــــ
علقت لام: لإيلاف قريش بقوله فيها: فليعبدوا، أي: ليجعلوا عبادتهم شكرا لهذه النعمة، أو بمحذوف، أي: اعجبوا لإيلاف قريش رحلة الشتاء والصيف وتركهم عبادة ربّ هذا البيت، وليس بوقف إن علقت بسورة الفيل. إما بقوله: فعل ربك، أو بقوله:
ألم يجعل كيدهم في تضليل، أو بقوله: فجعلهم كعصف، وعليه يحمل قول أبي حاتم: ليس في آخر سورة الفيل وقف. والإجماع على أنهما سورتان قد يبعد هذا القول، بل قال أبو عمرو: إن القول به خطأ بين، إذ يلزم عليه أن يكون لإيلاف قريش بعض آيات سورة الفيل.
سورة قريش مكية أو مدنية وقد عرفت أن لام لإيلاف قريش بماذا تتعلق. وَالصَّيْفِ كاف إن لم تتعلق اللام بقوله: فليعبدوا، آخر السورة: تامّ.
سورة الدين مكية أو مدنية أو نصفها كذا ونصفها كذا طَعامِ الْمِسْكِينِ تامّ ساهُونَ كاف، إن لم