لَمَحْجُوبُونَ جائز. ومثله: الجحيم تُكَذِّبُونَ تامّ لَفِي عِلِّيِّينَ كاف ما عِلِّيُّونَ جائز مَرْقُومٌ الثاني ليس بوقف، لأن الجملة بعده صفته.
ومعنى مرقوم مكتوب قال أبو العباس: [الطويل]
سأرقم في الماء القراح إليكم ... على بعدكم إن كان للماء راقم
الْمُقَرَّبُونَ تامّ، للابتداء بإنّ لَفِي نَعِيمٍ ليس بوقف يَنْظُرُونَ كاف، إن جعل ينظرون حالا، وكذا إن جعل عَلَى الْأَرائِكِ متعلقا بينظرون. وأما إن جعل على الأرائك متعلقا بقوله لَفِي نَعِيمٍ كان الوقف على الأرائك حسنا ولم يحسن على نعيم نَضْرَةَ النَّعِيمِ كاف، ومثله: مختوم على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل متصلا بما قبله خِتامُهُ مِسْكٌ كاف، قرأ الكسائي خاتمه بفتح التاء بعد الألف، والباقون بتقديم التاء على الألف الْمُتَنافِسُونَ كاف مِنْ تَسْنِيمٍ ليس بوقف، لأن عَيْناً حال مِنْ تَسْنِيمٍ أو مفعول ثان ليسقون الْمُقَرَّبُونَ تامّ يَضْحَكُونَ تامّ يَتَغامَزُونَ حسن، ومثله: فاكهين على القراءتين قرأ حفص فكهين بغير ألف بعد الفاء. والباقون بها لَضالُّونَ تامّ، لأنه آخر كلام الكفار، والذي بعده من كلام الله تعالى حافِظِينَ تامّ يَضْحَكُونَ جائز، إن جعل يَنْظُرُونَ حالا من الضمير في يضحكون، أي: يضحكون ناظرين إليهم وإلى ما هم فيه من العذاب، لأن لأهل الجنة كوى ينظرون منها إلى أهل النار، وليس بوقف إن جعل على الأرائك ظرفا ليضحكون، ولك أن تقف على الأرائك وتجعل
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .