الاستقامة، ويجوز أن يكون لمن شاء خبرا مقدّما، ومفعول شاء محذوف، وأن يستقيم مبتدأ، آخر السورة، تامّ.

سورة الانفطار

سورة الانفطار مكية (?)

عشر آيات، وكلمها ثمانون كلمة، وحروفها ثلاثمائة وسبعة وعشرون حرفا، ولا وقف من أوّلها إلى قوله: وأخرت، فلا يوقف على انفطرت، ولا على انتثرت، ولا على فجرت، والوقف التام علمت نفس ما قدّمت وأخرت، لأنه جواب إذا ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ليس بوقف، لأن الذي بعده نعت له أو بدل منه، ويجوز القطع إلى الرفع أو إلى النصب، وقرأ ابن جبير والأعمش ما أغرّك فيحتمل أن تكون ما استفهامية أو تعجبية، ولا وقف من قوله: الذي خلقك إلى قوله: ركبك، وجوّز بعضهم الوقف على فسوّاك لمن خفف فعدلك، أي: قوّمك، وقيل: عدلك عن الكفر إلى الإيمان، قرأ الكوفيون فعدلك مخففا والباقون مثقلا رَكَّبَكَ تامّ، وقف يحيى بن نصير النحوي على كلا يريد ليس كما غررت به، وخولف إذ لا مقتضى للوقوف عليها بِالدِّينِ كاف: على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل جملة حالية والواو واو الحال. أي: تكذبون بيوم الجزاء. والكاتبون الحفظة يضبطون أعمالكم لأن تجازوا عليها، ولا يوقف على: لحافظين، لأن كراما صفة حافظين، ولا يوقف على كاتبين، لأن يعلمون حال من ضمير كاتبين ما

ـــــــــــــــــــــــــ

بضنين شَيْطانٍ رَجِيمٍ جائز تَذْهَبُونَ تامّ، وكذا: أن يستقيم وآخر السورة.

سورة الانفطار مكية ما قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ تامّ، وكذا: ركبك، واختار بعضهم الوقف على فسوّاك، وبعضهم على فعدلك ما تَفْعَلُونَ تامّ بِغائِبِينَ كاف ثُمَّ ما أَدْراكَ ما يَوْمُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015