على اللام. وقال ابن الجزري: اختار الوقف على مال كل القراء، فمن وقف على ما ابتدأ بما بعدها، ومن وقف على اللام ابتدأ بما بعدها، واتفقوا على كتابة اللام منفصلة
وتقدم ما يغني عن إعادته، وإنما أعدته للإيضاح عِزِينَ كاف جَنَّةَ نَعِيمٍ كَلَّا تامّ، عند نافع ردّا لما قبلها، ويجوز الوقف على نعيم والابتداء بما بعدها على معنى إلا مِمَّا يَعْلَمُونَ كاف لَقادِرُونَ ليس بوقف لتعلق الجار خَيْراً مِنْهُمْ ليس بوقف، لأن الواو للحال بِمَسْبُوقِينَ كاف يُوعَدُونَ جائز، لأن يوم بدل من يومهم يُوفِضُونَ كاف، إن نصب خاشعة بترهقهم، وليس بوقف إن نصب على الحال ذِلَّةٌ تامّ، على قراءة الجمهور ذلة منونا ذلِكَ الْيَوْمُ برفع الميم مبتدأ وخبر، وليس بوقف على قراءة يعقوب بإضافة ذلة إلى ذلك وجرّ الميم، لأنه صفة لذلك والذي نعت لليوم، آخر السورة، تامّ.
سورة نوح عليه السلام مكية (?)
ثلاثون آية، كلمها مائتان وأربع وعشرون كلمة، وحروفها تسعمائة وعشرون حرفا.
أَلِيمٌ كاف مُبِينٌ حسن، إن جعلت أن تفسيرية بمعنى أي:
ـــــــــــــــــــــــــ
وكذا: غير مأمون، وغير ملومين العادُونَ كاف، وكذا: رادعون، وقائمون، ويحافظون مُكْرَمُونَ تامّ عِزِينَ حسن جَنَّةَ نَعِيمٍ كَلَّا تامّ، وقيل كلا بمعنى حقا، وقيل:
بمعنى إلا فالوقف فيهما على جنة نعيم مِمَّا يَعْلَمُونَ حسن، وكذا: بمسبوقين يُوعَدُونَ صالح، وكذا: يوفضون تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ تامّ، وكذا: آخر السورة.
سورة نوح عليه السلام مكية أَلِيمٌ كاف إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى حسن، وكذا: تعلمون