حسن، والوتين، نياط القلب إذا انقطع لم يعش صاحبه حاجِزِينَ كاف، ومثله: للمتقين مُكَذِّبِينَ جائز، وقيل: لا يجوز، لأن المعنى وإن التكذيب يوم القيامة لحسرة وندامة عَلَى الْكافِرِينَ وهو كاف، على الوجهين، ومثله: الحقّ اليقين، آخر السورة: تامّ.
سورة المعارج مكية (?)
أربع وأربعون آية، وكلمها مائتان وسبع عشرة كلمة، وحروفها ثمانمائة وأحد وستون حرفا.
واقِعٍ لِلْكافِرينَ حسن، وقيل الوقف بعذاب واقع، وهو رأس آية، ثم قال: للكافرين ليس له دافع، أي: ليس له دافع من الكافرين في الآخرة، ويجوز أن يجعل للكافرين جوابا بعد سؤال كأنه قال: قل يا محمد لهذا السائل يقع العذاب للكافرين، أي: بعذاب كائن للكافرين، أو هو للكافرين فقوله: للكافرين صفة لعذاب. وقال الأخفش: الوقف الجيد ذي المعارج، وقوله: تعرج الملائكة مستأنف، وقيل: لا يوقف من أوّل السورة إلى ألف سنة وهو، تامّ، ومثله: جميلا، وكذا: قريبا إن نصب يوم بمقدّر، أي: احذروا يوم تكون السماء كالمهل، وليس بوقف إن أبدل من ضمير نراه إذا كان عائدا على يوم القيامة كَالْعِهْنِ حسن، ومثله: جميعا وما بعده استئناف كلام. قرأ
ـــــــــــــــــــــــــ
وكذا: فاسلكوه، والمسكين الْخاطِؤُنَ حسن، وكذا: كريم شاعِرٍ كاف، وكذا:
تؤمنون، وكاهن، وتذكرون مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ حسن، وكذا: حاجزين لِلْمُتَّقِينَ كاف، وكذا: مكذبين، والكافرين لَحَقُّ الْيَقِينِ حسن، آخر السورة تامّ.
سورة المعارج مكية لِلْكافِرينَ صالح الْمَعارِجِ حسن خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ تامّ، وكذا: جميلا،