سورة الحشر مدنية (?)
عشرون وأربع آيات اتفاقا ليس فيها اختلاف، وكلمها أربعمائة وخمس وأربعون كلمة، وحروفها ألف وتسعمائة وثلاث وسبعون حرفا.
وَما فِي الْأَرْضِ حسن الْحَكِيمُ تامّ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ حسن، ومثله: أن يخرجوا (?)، وكذا: من الله (?) لَمْ يَحْتَسِبُوا تامّ، عند نافع على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل حالا وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ جائز أُولِي الْأَبْصارِ تامّ، عند الأخفش فِي الدُّنْيا حسن عَذابُ النَّارِ أحسن مما قبله وَرَسُولَهُ حسن، للابتداء بالشرط الْعِقابِ تامّ عَلى أُصُولِها ليس بوقف، لأن جواب ما الشرطية قوله: فبإذن الله، وما منصوبة بقطعتم، ومن لينة بيان لما الْفاسِقِينَ تامّ وَلا رِكابٍ الأولى وصله مَنْ يَشاءُ كاف قَدِيرٌ تامّ. وقيل: ليس بتام (?)، لأنه إنما أتى بالواو في الأولى دون الثانية لأن ما أَفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى هذه الجملة بيان للجملة الأولى، فهي
ـــــــــــــــــــــــــ
عَزِيزٌ حسن، وكذا: عشيرتهم، ورضوا عنه حِزْبُ اللَّهِ كاف، آخر السورة تامّ.
سورة الحشر مدنية الْحَكِيمُ تامّ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ كاف، وكذا: أن يخرجوا، ومن الله لَمْ يَحْتَسِبُوا صالح الرُّعْبَ كاف الْأَبْصارِ حسن فِي الدُّنْيا كاف، وكذا: عذاب النار وَرَسُولَهُ حسن الْعِقابِ تامّ، وكذا: الفاسقين