المؤمنات، لأن المعنى في يسعى وبأيمانهم خالِدِينَ فِيها جائز الْعَظِيمُ كاف، إن نصب الظرف بعده بفعل مضمر، وليس بوقف إن نصب بدلا من الظرف قبله، ومثله في عدم الوقف إن نصب بالفوز ونصبه به لا يجوز، لأنه مصدر قد وصف قبل أخذ متعلقاته، فلا يجوز إعماله لأن من شرطه أن لا يتبع قبل العمل لأن معمول المصدر من تمامه ويلزم عليه الفصل بأجنبي، ومثله:

اسم الفاعل، فلو أعمل وصفه وهو العظيم لجاز، أي: الفوز الذي عظم قدره يوم يقول المنافقون والمنافقات والشرط في عمله النصب للمفعول به لا في عمله في الظرف والجار والمجرور لأن الجوامد قد تعمل فيه مع عمل المتعلق مِنْ نُورِكُمْ جائز فَالْتَمِسُوا نُوراً حسن، وقيل: بسور، وفيه نظر، لأنه نكرة وما بعده صفتها. وقال نافع: باب، وفيه نظر أيضا، لأن ما بعده متعلق به، وقيل: يجوز وما بعده من صفة السور لا من صفة الباب، وقال ابن نصير النحوي الْعَذابُ كاف أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ جائز، ومثله: أنفسكم بَلى ليس بوقف، وإن وجد مقتضى الوقف وهو تقدّم الاستفهام على بلى لتكون جوابا له إلا أن الفعل المضمر بعدها قد أبرز، فصارت هي مع ما بعدها جوابا لما قبلها كما يأتي نظيره في قوله: أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ قالُوا بَلى قَدْ جاءَنا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنا حَتَّى جاءَ أَمْرُ اللَّهِ جائز الْغَرُورُ كاف وَلا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا حسن هِيَ مَوْلاكُمْ أحسن منه الْمَصِيرُ تام لِذِكْرِ اللَّهِ ليس بوقف، لأن ما بعده عطف ما قبله وَما نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ جائز، إن كانت لا ناهية، وإن كانت عاطفة كان متصلا، فلا يقع عما قبله فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ كاف، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل في موضع الحال

ـــــــــــــــــــــــــ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015