كالأولى، وإن جعلت معطوفة على الأولى لم يحسن الوقف على شيء قبلها وَنَجْواهُمْ بَلى كاف، عند أبي حاتم، وقيل: الوقف على نجواهم يَكْتُبُونَ تامّ إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ تام، إن جعلت إن بمعنى ما وهو قول ابن عباس، أي: ما كان للرحمن ولد، وإن جعلت شرطية كان الوقف على العابدين، والمعنى إن كنتم تزعمون أن للرحمن ولدا فأنا أول من بعد الله وأعترف أنه إله العابدين تامّ: على الوجهين سُبْحانَ رَبِّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ليس بوقف، لأن ما بعده نعت لما قبله عَمَّا يَصِفُونَ كاف، ومثله: يوعدون،

وكذا: وفي الأرض إله الْعَلِيمُ تامّ وَما بَيْنَهُما كاف عِلْمُ السَّاعَةِ حسن وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ كاف الشَّفاعَةَ ليس بوقف، ومثله: في عدم الوقف بالحق، لأن العلم شرط في الشهادة يَعْلَمُونَ تامّ، لَيَقُولُنَّ اللَّهُ كاف يُؤْفَكُونَ تامّ، إن نصب وَقِيلِهِ على المصدر، أي: قال قيله أو نصب على محل الساعة كأنه قيل: أن يعلم الساعة ويعلم قيله أو عطف على سرهم ونجواهم، أي: لا نعلم سرهم ولا قبله، وعلى هذا

ـــــــــــــــــــــــــ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015