حالا مِنْ مَعِينٍ ليس بوقف، لأن قوله بَيْضاءَ من نعت الكأس، وهي مؤنثة لِلشَّارِبِينَ حسن، على استئناف النفي بعده لا فِيها غَوْلٌ جائز يُنْزَفُونَ كاف عِينٌ ليس بوقف، لأن قوله: كَأَنَّهُنَّ من نعت العين كأنه قال: عين مثل بيض مكنون، ومكنون، أي: مصون، وهو كاف يَتَساءَلُونَ جائز، ولا يحسن، لأن ما بعده تفسير للسؤال ولا وقف من قوله: قال قائل إلى لمدينون، لاتصال الكلام بعضه ببعض لَمَدِينُونَ كاف مُطَّلِعُونَ جائز الْجَحِيمِ كاف، ومثله، لتردين، وكذا، من المحضرين، للابتداء بالاستئناف، لأن له صدر الكلام بِمَيِّتِينَ ليس بوقف، لأن قوله:
إِلَّا مَوْتَتَنَا منصوب على الاستثناء بِمُعَذَّبِينَ كاف الْعَظِيمُ تامّ، ومثله: العاملون الزَّقُّومِ حسن لِلظَّالِمِينَ كاف، ومثله: الجحيم، وكذا: الشياطين الْبُطُونَ جائز، ومثله: من حميم لاإلى الجحيم كاف.
ورسموا لا إلى بألف بعد لام ألف، لأنهم يرسمون ما لا يتلفظ به ضالِّينَ جائز يُهْرَعُونَ كاف أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ حسن، ومثله:
منذرين الأول، والمنذرين الثاني ليس بوقف لاستثناء بعده الْمُخْلَصِينَ تامّ الْمُجِيبُونَ كاف، ومثله: العظيم، وكذا: الباقين فِي الْآخِرِينَ تامّ.
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .