كاف يَبُورُ تامّ أَزْواجاً حسن، ومثله: بعلمه إِلَّا فِي كِتابٍ تامّ، عند أبي حاتم، وحسن عند غيره يَسِيرٌ تامّ الْبَحْرانِ جائز، وليس حسنا، لأن ما بعده تفسير لهما، لأن الجملتين مع ما حذف حال من البحرين أي: وما يستوي البحران مقولا لهما: هذا عَذْبٌ فُراتٌ وَهذا مِلْحٌ أُجاجٌ وأُجاجٌ حسن تَلْبَسُونَها جائز مَواخِرَ ليس بوقف، لأن اللام من قوله لِتَبْتَغُوا متعلقة بمواخر، فلا يفصل بينهما تَشْكُرُونَ تام: على استئناف ما بعده فِي اللَّيْلِ جائز وَالْقَمَرَ حسن: لأن كل مستأنف مبتدأ لِأَجَلٍ مُسَمًّى كاف، وكذا: له الملك، ومثله: من قطمير، للابتداء بالشرط دُعاءَكُمْ حسن، ومثله: ما استجابوا لكم، وكذا: بشرككم مِثْلُ خَبِيرٍ تام: للابتداء بياء النداء إِلَى اللَّهِ كاف، فصلا بين وصف الخلق ووصف الحق الْحَمِيدُ كاف، ومثله: جديد بِعَزِيزٍ تامّ وِزْرَ أُخْرى كاف، لاستئناف الشرط، ولا يوقف على: منه شيء ذا قُرْبى كاف، وفي كان ضمير هو اسمها، وإنما أراد ولو كان المدعوّ ذا قربى وَأَقامُوا الصَّلاةَ كاف، ومثله: لنفسه الْمَصِيرُ تامّ وَالْبَصِيرُ جائز، وهما المؤمن والكافر، ومثله: ولا النور. وقيل: لا وقف من قوله: وما يستوي الأعمى إلى الحرور وبه يتم المعطوف والمعطوف عليه الْحَرُورُ كاف وَلَا الْأَمْواتُ حسن، ومثله: من يشاء، وتامّ عند أبي حاتم للعدول عن الإثبات إلى النفي الْقُبُورِ كاف إِلَّا نَذِيرٌ تامّ، ومثله: ونذيرا، وكذا: نذير
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .