حسن، ومثله: الإنسان جَهُولًا تامّ، عند أبي حاتم، لأنه جعل اللام في لِيُعَذِّبَ لام القسم، وخولف في ذلك، وتقدم الردّ عليه، والصحيح أنه ليس بوقف، وأن اللام لام الصيرورة والمآل، لأنه لم يحمل الأمانة لأن يعذب، لكنه حملها فآل الأمر إلى أن يعذب من نافق وأشرك ويتوب على من آمن، وكذا ليس بوقف لمن جعل اللام لام كي متعلقة بما قبلها وقرأ الأعمش وَيَتُوبَ بالرفع جعل العلة قاصرة على فعل الحامل للأمانة، ثم استأنف ويتوب، وهذا غاية في بيان هذا الوقف ولله الحمد وَالْمُؤْمِناتِ كاف. آخر السورة تامّ.
سورة سبأ مكية (?)
إلا قوله: ويرى الذين أوتوا العلم، فمدنيّ.
وكلمها ثمانمائة وثمانون كلمة، وحروفها ثلاثة آلاف وخمسمائة واثنا عشر حرفا، وآيها أربع أو خمس وخمسون آية.
الْحَمْدُ لِلَّهِ حسن، إن جعل الذي في محل رفع على إضمار مبتدأ أو في موضع نصب بتقدير أعني، وليس بوقف إن جرّ نعتا لما قبله أو بدلا منه، وحكى سيبويه الحمد لله أهل الحمد برفع اللام ونصبها وَما فِي الْأَرْضِ
ـــــــــــــــــــــــــ
اللَّهُ لام القسم وَالْمُؤْمِناتِ صالح. وقال أبو عمرو: كاف، آخر السورة تام.
سورة سبأ مكية إلا قوله: ويرى الذين أوتوا العلم الآية، فمدني.
وَما فِي الْأَرْضِ حسن فِي الْآخِرَةِ حسن الْخَبِيرُ حسن وَما يَعْرُجُ فِيها حسن الْغَفُورُ تامّ السَّاعَةُ جائز قُلْ بَلى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ كاف،