نصر اسم كان وحقا خبرها وعلينا متعلق بحقا، والتقدير، وكان نصر المؤمنين حقا علينا، قال أبو حاتم، وهذا أوجه من الأوّل لوجهين أحدهما: أنه لا يحتاج إلى تقدير محذوف. والثاني من حيث المعنى، وذلك، أي: الوقف على حقا يوجب الانتقام ويوجب نصر المؤمنين، قاله الكواشي نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ تامّ مِنْ خِلالِهِ حسن يَسْتَبْشِرُونَ كاف ومثله: لمبلسين، ولك أن تجعل إن بمعنى ما، واللام بمعنى إلا، أي: ما كانوا من قبل نزول المطر إلا مبلسين، أي: آيسين من نزوله بَعْدَ مَوْتِها حسن الْمَوْتى جائز قَدِيرٌ تامّ

فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا

ليس بوقف، لأن اللام في ولئن مؤذنة بقسم محذوف وجوابه لظلوا يَكْفُرُونَ تامّ لا تُسْمِعُ الْمَوْتى حسن، على قراءة ابن كثير ولا يسمع الثانية بالياء المفتوحة وفتح الميم، والصم بالرفع الدعاء، وليس بوقف على قراءة تسمع بالفوقية المضمومة وكسر الميم والصم بالنصب لتعلق ما بعده بما قبله من الخطاب مُدْبِرِينَ كاف عَنْ ضَلالَتِهِمْ حسن، ومثله: بآياتنا مُسْلِمُونَ تامّ مِنْ ضَعْفٍ جائز، ومثله: قوّة، وكذا:

وشيبة ما يَشاءُ كاف الْقَدِيرُ تامّ الْمُجْرِمُونَ ليس بوقف لأن الذي بعده جواب القسم، وهو ما لبثوا غَيْرَ ساعَةٍ حسن يُؤْفَكُونَ كاف، ومثله: إلى يوم البعث، لاختلاف الجملتين، والفاء في قوله: فهذا يوم البعث جواب شرط مقدّر يدل عليه الكلام تقديره: إن كنتم شاكين أو منكرين في البعث، فَهذا يَوْمُ الْبَعْثِ ويَوْمِ الْبَعْثِ ليس بوقف لحرف الاستدراك بعده لا تَعْلَمُونَ كاف مَعْذِرَتُهُمْ جائز يُسْتَعْتَبُونَ تامّ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ كاف بِآيَةٍ ليس بوقف، لأن ما بعده قد قام مقام جواب القسم

ـــــــــــــــــــــــــ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015