الْمُنافِقِينَ تامّ اتَّبِعُوا سَبِيلَنا ليس بوقف لأن فيه معنى الشرط، وإن كانت اللام في قوله: ولنحمل لام الأمر التي يقتضي الابتداء بها. لأن المعنى إن اتبعتم سبيلنا في إنكار البعث والثواب والعقاب حملنا خطاياكم، فلفظه أمر ومعناه جزاء خَطاياكُمْ حسن مِنْ شَيْءٍ جائز، وهو مفعول حاملين لَكاذِبُونَ كاف مَعَ أَثْقالِهِمْ حسن، فصلا بين الأمرين يَفْتَرُونَ تامّ عاماً جائز، وقيل كاف لحق الحذف المقدر، أي: فلم يؤمنوا فأخذهم الطوفان ظالِمُونَ كاف وَأَصْحابَ السَّفِينَةِ جائز لِلْعالَمِينَ تامّ، إن نصب إبراهيم بمقدّر، وإن عطف على نوح أو على الهاء في أنجيناه، أي: ولقد أرسلنا نوحا وإبراهيم لم يحسن الوقف على شيء من أول قصته إلى هنا وَاتَّقُوهُ حسن تَعْلَمُونَ تامّ إِفْكاً كاف رِزْقاً جائز وَاشْكُرُوا لَهُ كاف تُرْجَعُونَ تامّ مِنْ قَبْلِكُمْ حسن الْمُبِينُ تام، لمن قرأ يروا بالتحتية لأنه رجع من الخطاب إلى الخبر، وكاف لمن قرأ بالفوقية ثُمَّ يُعِيدُهُ كاف يَسِيرٌ تامّ كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ جائز الْآخِرَةَ كاف قَدِيرٌ كاف، على استئناف ما بعده، لأن ما بعده يصلح وصفا واستئنافا وَيَرْحَمُ مَنْ يَشاءُ كاف وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ تامّ وَلا فِي السَّماءِ كاف وَلا نَصِيرٍ تامّ مِنْ رَحْمَتِي جائز، إن جعل ما بعده مستأنفا، وليس بوقف إن عطف على ما قبله أَلِيمٌ تامّ أَوْ
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .