مفعول، والغيب بدل من من أو رفع إلا الله بدل من من، أي: لا يعلم الغيب إلا الله على لغة تميم حيث يقولون ما في الدار أحد إلا حمار، يريدون ما فيها إلا حمار كأن أحدا لم يذكر، أي: لا يعلم من يذكر في السموات والأرض.
انظر السمين يُبْعَثُونَ تامّ، عند أبي حاتم. والمعنى لا يعلمون متى يخرجون من قبورهم فكيف يعلمون الغيب؟ فِي الْآخِرَةِ حسن، ومثله: في شكّ منها عَمُونَ تامّ لَمُخْرَجُونَ كاف، على استئناف ما بعده، وتكون اللام في لقد جواب قسم محذوف، وليس بوقف إن جعل ما بعده متصلا بما قبله مِنْ قَبْلُ حسن الْأَوَّلِينَ كاف، ومثله: المجرمين، وكذا: يمكرون، وصادقين، وأغرب بعضهم وزعم أن الكلام قد تمّ عند قوله: رَدِفَ ثم يبتدئ، لكم بعض الذي، وفيه نظر تَسْتَعْجِلُونَ كاف، ومثله: لا يشكرون وَما يُعْلِنُونَ تامّ، ومثله: مبين، والتاء في غائبة للمبالغة. وقيل:
إنها كالتاء الداخلة على المصادر نحو العاقبة والعافية من أنها أسماء لا صفات فِيهِ يَخْتَلِفُونَ كاف لِلْمُؤْمِنِينَ تامّ بِحُكْمِهِ كاف، ومثله: العليم فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ حسن الْمُبِينِ تامّ الْمَوْتى ليس بوقف لمن قرأ تُسْمِعُ الثانية بالفوقية المضمومة وكسر الميم والضم والنصب، لأن ما بعده معطوف على ما قبله من الخطاب، ومن قرأ يسمع بالتحتية المفتوحة وفتح الميم ورفع الضمّ كان حسنا مُدْبِرِينَ كاف عَنْ ضَلالَتِهِمْ حسن. قرأ أبو جعفر وشيبة ونافع وعاصم وأبو عمرو بِهادِي الْعُمْيِ بالإضافة. وقرأ
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .