ومثله، ورسوله، وكذا: لمن شئت منهم وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ أحسن مما قبله غَفُورٌ رَحِيمٌ تامّ، وكذا: بعضا. وقيل: كاف. والمعنى لا تخاطبوا الرسول كما يخاطب بعضكم بعضا، ولكن خاطبوه بالتفخيم والتعظيم والإجلال، أو لا تغضبوه ولا تعصوه فيدعو عليكم فيستجاب له، فلا تجعلوا دعاءه كدعاء غيره، فإن دعاءه مستجاب، وهو تامّ على القولين لِواذاً حسن أَلِيمٌ تامّ وَالْأَرْضِ حسن ومثله: ما أنتم عليهم. وقيل: تامّ، للعدول من الخطاب إلى الغيبة وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ ليس بوقف لعطف قوله: فَيُنَبِّئُهُمْ على ما قبله بِما عَمِلُوا كاف، آخر السورة: تامّ.
سورة الفرقان مكية (?)
إلا قوله: والذين لا يدعون مع الله إلها آخر إلى رحيما فمدنيّ.
وهي سبع وسبعون آية ليس فيها اختلاف، وكلمها ثمانمائة واثنتان وسبعون كلمة، وحروفها ثلاثة آلاف وسبعمائة وثلاثة وثلاثون حرفا، وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا باجتماع ستة مواضع: وهم يخلقون، قوم آخرون، أساطير الأولين، التي وعد المتقون، ما يشاءون خالدين، في السماء بروجا. ورءوس آيها على الألف إلا في موضع واحد فإنه
ـــــــــــــــــــــــــ
وكذا: بعضا لِواذاً كاف أَلِيمٌ تامّ وَالْأَرْضِ صالح، وكذا: ما أنتم عليه بِما عَمِلُوا كاف، وقال أبو عمرو: تامّ. آخر السورة تام.
سورة الفرقان مكية إلا قوله: والذين لا يدعون مع الله إلها آخر، إلى رحيما فمدني نَذِيراً تامّ، إن جعل ما بعده خبر مبتدإ محذوف، وصالح إن جعل ذلك بدلا