حسن لِلَّهِ أحسن منه، وقال أبو عمرو: كاف تَذَكَّرُونَ كاف الْعَظِيمِ حسن سَيَقُولُونَ لِلَّهِ أحسن منه تَتَّقُونَ كاف تَعْلَمُونَ حسن سَيَقُولُونَ لِلَّهِ أحسن منه تُسْحَرُونَ كاف بِالْحَقِّ جائز لَكاذِبُونَ تامّ مِنْ إِلهٍ جائز، لأنه نفي عام يفيد استغراق الجنس، ولهذا جاء، إذا لذهب كل إله بما خلق عَلى بَعْضٍ كاف، للابتداء بالتنزيه يَصِفُونَ تامّ، لمن قرأ عالم بالرفع، وهو نافع وحمزة والكسائي وأبو بكر على أنه خبر مبتدإ محذوف، أي: هو عالم وجائز لمن قرأه بالجر وهم الباقون يُشْرِكُونَ تامّ ما يُوعَدُونَ ليس بوقف، لأن قوله: فلا تجعلني جواب الشرط، وهو إما لأنها كلمتان إن التي للشرط ودخلت عليها ما وهذه خلاف أما التي للعطف فإنها كلمة واحدة وربّ منادي معترض بين الشرط وجوابه الظَّالِمِينَ تامّ لَقادِرُونَ كاف السَّيِّئَةَ حسن، والمراد بالتي هي أحسن شهادة أن لا إله إلا الله، والسيئة الشرك بِما يَصِفُونَ كاف أَنْ يَحْضُرُونِ تامّ، ومثله كلا لأنها بمعنى الردع والزجر عن طلب الرجوع إلى الدنيا، وفي الحديث «إذا عاين المؤمن الموت قالت له الملائكة: نرجعك فيقول إلى دار الهموم والأحزان، بل قدوما إلى الله تعالى، وأما الكافر فيقول: ارجعون لعلي أعمل صالحا فلا يجاب لما سأل ولا
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .