قراءة أبي: الله سماكم المسلمين بصريح الجلالة، أي: سماكم في الكتب السابقة، وفي هذا القرآن أيضا، وهذا غاية في بيان هذا الوقف، ولله الحمد النَّاسِ كاف، وقيل: تام وَآتُوا الزَّكاةَ جائز، ومثله: هو مولاكم، وقيل:
كاف. آخر السورة تامّ.
سورة المؤمنون مكية (?)
مائة آية وثمان عشر آية في الكوفي، وتسع عشرة في عدّ الباقين اختلافهم في آية واحدة وَأَخاهُ هارُونَ لم يعدّها الكوفي، وكلمها ألف وثمانمائة وأربعون كلمة، وحروفها أربعة آلاف وثمانمائة وحرفان، وفيها مما يشبه الفواصل، وليس معدودا بإجماع موضعان: وفار التنور، ذا عذاب شديد.
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ تامّ، إن جعل الذين مبتدأ خبره: أولئك هم الوارثون، وكذا إن جعل خبر مبتدإ محذوف تقديره: هم الذين، وكذا إن نصب بتقدير أعني، وعلى الأول لا وقف من قوله: خاشعون إلى الوارثون، ومن حيث كونها رءوس آيات يجوز، ولا يؤثر فيها كون كل منها معطوفا، أو نعتا، أو بدلا، لأن الوقف على رءوس الآيات سنة متبعة كما تقدّم الْفِرْدَوْسَ تامّ، إن جعل ما بعده جملة مستقلة من مبتدأ وخبر، وليس
ـــــــــــــــــــــــــ
بوقف مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ حسن شَهِيداً. عَلَى النَّاسِ كاف وَآتُوا الزَّكاةَ صالح، وكذا: واعتصموا بالله هُوَ مَوْلاكُمْ جائز، آخر السورة تام.
سورة المؤمنون مكية قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ تامّ، إن جعل الذين مبتدأ خبره: أولئك هم الوارثون، وإلا فجائز، وعلى الأوّل: فخاشعون، وما بعده من المعطوفات جائز، وعلى الثاني كاف، ولا يؤثر في ذلك كون كل منها معطوفا أو نعتا، لأنه رأس آية الْوارِثُونَ تام، إن جعل ما