وقل بلى في سبأ قد استقرّ ... كذا بلى قد فاتلونها في الزمر
قالوا بلى في آخر الأحقاف ... وفي التغابن للذكي الوافي
وقل بلى في سورة القيامة ... فاحذر من التفريط والملامة
وخمسة فيها خلاف زبرا ... بالمنع والجواز حيث حرّرا
بلى ولكن قد أتى في البقرة ... وفي الزمر بلى ولكن حرّره
بلى ورسلنا أتى في الزخرف ... وفي الحديد مثلها عنهم قفي
قالوا بلى في الملك ثم جوّزوا ... في ثالث الأقسام وقفا أبرزوا
وعدّها عشر سوى ما قد ذكر ... لم تخف عن فهم الذكيّ المستقرّ
قوله وعدها أي ما الاختيار جواز الوقف عليه وهو العشرة الباقية.
وكذا
ـــــــــــــــــــــــــ
المؤنث مشدّدة أو مخففة نحو: فأتمهن، يأكلهنّ، منهنّ، أرضعن لكم، يتربصن، فالنحويون يجيزون إلحاق الهاء بها وقفا كما في الوقف على إنّ وأنّ المشدّدتين، لكن إلحاقها بالمشدّدة أحسن منه بالمخففة، ومنع ذلك القرّاء إلا يعقوب فيجيزه في المشدّدة، ومنها ما الاستفهامية المجرورة، وهي عمّ وفيم وبم ولم وممّ فيلحق بها الهاء يعقوب والبزيّ