كاف، ومثله: محيط إِنِّي عامِلٌ حسن، ثم يبتدئ سوف تعلمون لأنه وعيد فهو منقطع عما قبله، وتعلمون ليس بوقف ولا رأس آية، لأن من في موضع نصب مفعول تعلمون وإن جعلت من في محل رفع بالابتداء والخبر يخزيه. قال الفضل بن العباس: كان تامّا، ورأس آية أيضا على الاستئناف، ورد بأنه ليس رأس آية إجماعا، ويجوز أن تكون من استفهامية وما بعدها الخبر، أي: سوف تعلمون الشقيّ الذي يأتيه عذاب يخزيه والذي هو كاذب أم غيرهما وَمَنْ هُوَ كاذِبٌ حسن، ومثله: وارتقبوا رَقِيبٌ كاف بِرَحْمَةٍ مِنَّا حسن، ومثله: جاثمين إن جعلت الكاف متعلقة بمحذوف وليس بوقف إن جعلت ما بعدها متعلقا بما قبلها بدلا من جاثمين أو حالا من الضمير في أصبحوا كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيها حسن بَعِدَتْ ثَمُودُ تامّ وَسُلْطانٍ مُبِينٍ ليس بوقف، لأن حرف الجر وما بعده موضعه نصب بأرسلنا وَمَلَائِهِ جائز أَمْرَ فِرْعَوْنَ حسن، وقيل كاف بِرَشِيدٍ كاف، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده في موضع الحال يَوْمَ الْقِيامَةِ جائز النَّارَ حسن الْمَوْرُودُ كاف لَعْنَةً ليس بوقف، لأن ويوم القيامة معطوف على موضع في هذه كأنه قال: وألحقوا لعنة في الدنيا ولعنة يوم القيامة وَيَوْمَ الْقِيامَةِ تامّ، ويبتدئ بئس الرفد، وقيل لعنة واحدة في الدنيا، ويوم القيامة بئس ما يوعدون به، فهي لعنة واحدة، وهذا لا يصح لأنه
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .