استئنافية، ويجوز أن تكون معطوفة على جملة الأمر، وهي أقم فتكون داخلة في صلة أن بوجهيها أعني كونها تفسيرية أو مصدرية مِنَ الظَّالِمِينَ تامّ، ومثله: إلا هو للابتداء بالشرط، وكذا: فلا رادّ لفضله عند أحمد بن جعفر الرَّحِيمُ أتم منهما مِنْ رَبِّكُمْ حسن، ومثله: لنفسه. وقال يحيى بن نصير النحوي، لا يوقف على الأول من المقابلين والمزدوجين حتى يؤتى بالثاني، والأولى الفصل بالوقف بينهما، ولا يخلط أحدهما مع الآخر فَإِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها أحسن مما قبله وَما أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ تامّ، يجوز في ما أن تكون حجازية أو تميمية لخفاء النصب في الخبر حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ صالح، لاحتمال الواو للاستئناف والعطف، والوصل أظهر لشدّة اتصال المعنى، آخر السورة تام.
سورة هود عليه السلام مكية (?)
إلا قوله: وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ. الآية، وقيل إلا قوله: فَلَعَلَّكَ تارِكٌ. الآية، وقوله: أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ فمدنيّ، وهي مائة آية وإحدى وعشرون آية في المدني الأخير والمكي والبصري، واثنتان في الأول والشامي،
ـــــــــــــــــــــــــ
وقال أبو عمرو: كاف وَلا يَضُرُّكَ صالح مِنَ الظَّالِمِينَ كاف، وكذا: إلا هو، و:
فلا رادّ لفضله الرَّحِيمُ تام مِنْ رَبِّكُمْ صالح بِوَكِيلٍ حسن. وقال أبو عمرو: كاف، آخر السورة تام.
سورة هود عليه السلام مكية إلا قوله: أَقِمِ الصَّلاةَ. الآية، وقيل إلا: فَلَعَلَّكَ تارِكٌ. الآية، و: أُولئِكَ