أوّلا، أو وسطا، أو آخرا نحو ائذن وائتمن والبأساء، واقرأ وجئناك هيئ، والمؤتون، وتسؤهم، لأن اللفظ يكتب بحروف هجائية مع مراعاة الابتداء به والوقف عليه سَقَطُوا حسن: معناه في الإثم الذي حصل بسبب تخلفهم عن النبي صلّى الله عليه وسلّم بِالْكافِرِينَ كاف تَسُؤْهُمْ حسن: للابتداء بالشرط فَرِحُونَ تامّ لَنا جائز مَوْلانا حسن الْمُؤْمِنُونَ كاف الْحُسْنَيَيْنِ حسن، يعني الغنيمة أو الشهادة أَوْ بِأَيْدِينا حسن فَتَرَبَّصُوا أحسن منه للابتداء بعد بإنا مُتَرَبِّصُونَ أحسن منهما.
وقيل: لا وقف من قوله: قل هل تربصون إلى متربصون، لأن ذلك كله داخل تحت القول المأمور به، والوقف على المواضع المذكورة في هذه الآية للفصل بين الجمل المتغايرة المعنى لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ جائز فاسِقِينَ كاف، ومثله:
كارهون وَلا أَوْلادُهُمْ حسن: إن جعل في الحياة الدنيا متصلا بالعذاب كأنه قال: إنما يريد الله ليعذبهم بها: أي بالتعب في جمعها وإنفاقها كرها، وهو قول أبي حاتم وقيل: ليس بوقف، لأن الآية من التقديم، والتأخير لاتصال الكلام بعضه ببعض، أي: فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم في الحياة الدنيا إنما يريد الله ليعذبهم بها، أي: في الآخرة، وهذا الشرط معتبر في قوله:
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .