فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا، وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا ثلاثتهن في فاطر وسُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ في غافر كُلُّهُ لِلَّهِ كاف، للابتداء بعد بالشرط بَصِيرٌ كاف، ومثله: مولاكم النَّصِيرُ تامّ، ولا وقف من قوله: واعلموا إلى الجمعان، فلا يوقف على ابن السبيل لتعلق حرف الشرط بما قبله، أي: واعلموا هذه الأقسام إن كنتم مؤمنين، وإن جعل: إن كنتم شرطا جوابه مقدّر لا متقدّم، أي: إن كنتم آمنتم فاعلموا أن حكم الخمس ما تقدم أو فاقبلوا ما أمرتم به كان الوقف على: ابن السبيل كافيا الْجَمْعانِ كاف، وكذا: قدير، ومثله: أسفل منكم لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعادِ وصله أحسن لحرف الاستدراك. وقيل يجوز بتقدير ولكن جمعكم هنا، والأوّل أولى كانَ مَفْعُولًا ليس بوقف لتعلق لام ليهلك بما قبلها عَنْ بَيِّنَةٍ الثاني أحسن عَلِيمٌ كاف على استئناف ما بعده، ولا يوقف عليه إن جعل ما بعده متعلقا بما قبله، أي: وإن الله لسميع عليم إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنامِكَ قَلِيلًا وقَلِيلًا حسن فِي الْأَمْرِ لا يوقف عليه، لتعلق ما بعده بما قبله استدراكا وعطفا سَلَّمَ كاف، وكذا: الصدور وقَلِيلًا تامّ إن جعل المعنى: واذكروا إذ يريكموهم، وإن جعل معطوفا على ما قبله كان كافيا مَفْعُولًا حسن الْأُمُورُ تامّ: للابتداء بعد بياء النداء تُفْلِحُونَ كاف، ومثله: ورسوله رِيحُكُمْ حسن وَاصْبِرُوا! أحسن منه الصَّابِرِينَ كاف، ومثله: عن سبيل الله، وكذا: محيط جارٌ لَكُمْ حسن، ومثله: برئ منكم وما لا تَرَوْنَ وأَخافُ اللَّهَ كلها حسان
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .