النَّارِ تامّ الْأَدْبارَ كاف، للابتداء بالشرط مِنَ اللَّهِ حسن وَمَأْواهُ جَهَنَّمُ أحسن منه الْمَصِيرُ تام قَتَلَهُمْ حسن وَلكِنَّ اللَّهَ رَمى ليس بوقف لتعلق ما بعده بما قبله، إذ معناه ليبصرهم ويختبرهم وإن جعلت اللام في وَلِيُبْلِيَ متعلقة بمحذوف بعد الواو تقديره وفعلنا ذلك، أي:
قتلهم ورميهم ليبلي المؤمنين كان وقفا حسنا بَلاءً حَسَناً كاف، ومثله:
عليم الْكافِرِينَ تامّ الْفَتْحُ حسن، للفصل بين الجملتين المتضادتين مع العطف خَيْرٌ لَكُمْ كاف، على استئناف ما بعده نَعُدْ جائز وَلَوْ كَثُرَتْ كاف على قراءة وإن بكسر الهمزة، وبها قرأ ابن كثير وأبو عمرو وحمزة والكسائي وأبو بكر عن عاصم، وليس بوقف إذ قرئ بفتحها لتعلق ما بعدها بما قبلها «وإن» قد عمل فيها ما قبل الواو، وبفتحها قرأ أبو جعفر وشيبة ونافع وحفص عن عاصم وابن عامر، وذلك على تقدير مبتدإ تكون أن في موضع رفع، أي: ذلكم وأن، أو في موضع نصب، أي: واعلموا أن الله مع المؤمنين، والوقف على الْمُؤْمِنِينَ تامّ، للابتداء بياء النداء وَرَسُولَهُ تامّ تَسْمَعُونَ كاف. وقيل: جائز لعطف: ولا تكونوا على قوله: ولا تولوا لا يَسْمَعُونَ تامّ لا يَعْقِلُونَ كاف، ومثله: لأسمعهم مُعْرِضُونَ تام: للابتداء بياء النداء لِما يُحْيِيكُمْ كاف وقبله حسن، بتقدير:
واعلموا أنه، وليس بوقف إن جعل وأنه معطوفا على ما قبله تُحْشَرُونَ
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .