كاف: وقيل تامّ للابتداء بالشرط فَلْيَصُمْهُ، ومِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ، والْعُسْرَ كلها حسان. وقال أحمد بن موسى وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ كاف على أن اللام في قوله: ولتكملوا العدة متعلقة بمحذوف تقديره وفعل هذا لتكملوا العدة وهو مذهب الفراء. وقال غيره اللام متعلقة بيريد مضمرة والتقدير ويريد لتكملوا العدة قاله النكزاوي تَشْكُرُونَ تامّ فَإِنِّي قَرِيبٌ حسن: ومثله إِذا دَعانِ والياءان من الداع ودعان من الزوائد لأن الصحابة لم تثبت لها صورة في المصحف العثماني، فمن القرّاء من أسقطها تبعا للرسم وقفا ووصلا، ومنهم من يثبتها في الحالين، ومنهم من يثبتها وصلا ويحذفها وقفا:

مطلب: عدد ياءات الزوائد

وجملة هذه الزوائد اثنان وستون ياء فأثبت أبو عمرو وقالون هاتين الياءين وصلا وحذفاها وقفا كما سيأتي مبينا في محله يَرْشُدُونَ تامّ إِلى نِسائِكُمْ حسن: وقيل كاف. لأن هن مبتدأ، والوقف على لَهُنَّ، وعَنْكُمْ، ولَكُمْ كلها حسان، وقيل الأخير أحسن منهما لعطف الجملتين المتفقتين مع اتفاق المعنى مِنَ الْفَجْرِ جائز إِلَى اللَّيْلِ

ـــــــــــــــــــــــــ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015