{مَثَلًا} [31] كاف، والتشبيه أول الكلام؛ لأنَّ الكاف في محل نصب نعت لمصدر محذوف، أي: مثل ذلك المذكور من الإضلال والهدى.
{وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} [31] كاف.
{إِلَّا هُوَ} [31] تام، ومثله: «للبشر» ووقف الخليل وتلميذه سيبويه على «كلَّا» على معنى: ليس الأمر كما ظنوا، والأجود: الابتداء بها على معنى: «ألا» بالتخفيف حرف تنبيه، فلا يوقف عليها؛ لأنَّ «والقمر» متعلق بما قبله من التنبيه.
{إِذَا أَسْفَرَ (34)} [34] ليس بوقف؛ لأنَّ جواب القسم لم يأت، وقوله: «لإحدى الكبر» جواب القسم الأول، والقسم لا يكون له جوابان، الأعلى جهة الاشتراك، وليس في الكلام واو عطف، والضمير في «إنَّها» الظاهر أنَّه للنار، وقيل: لقيام الساعة، وقيل: هو ضمير القصة، قرأ نافع وحفص وحمزة «أدْبر» بإسكان الدال وبهمزة مفتوحة قبل الدال، بمعنى: المضيّ، ودبر وأدبر: تولى ومضى، ومنه: صاروا كأمس الدابر، والباقون بغير ألف قبل الدال (?).
{الْكُبَرِ (35)} [35] كاف؛ إن نصب «نذيرًا» بفعل مقدر، أو نصب على القطع، أو نصب على المصدر، على معنى الإنذار، كالنكير، بمعنى: الإنكار، وليس بوقف: إن نصب حالًا من «سقر» أو «تبقى» أو من الضمير في: «وما يعلم جنود ربك إلَّا هو»، أو هو مفعول من أجله، أو من بعض الضمائر التي تقدمت، وإن جعل من ضمير: قم، فلا يوقف على شيء منه.
{نَذِيرًا لِلْبَشَرِ (36)} [36]
{نَذِيرًا لِلْبَشَرِ (36)} [36] كاف؛ على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن أبدل من قوله: للبشر، بإعادة الجار.
{أَوْ يَتَأَخَّرَ (37)} [37] حسن، «رهينة» الأولى وصله بما بعده.
{أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39)} [39] تام ورأس آية أيضًا، ثم تبتدئ: «في جنات» أي: هم في جنات، فالاستثناء متصل، إذ المراد بهم: المسلمون المخلصون، أو منقطع، والمراد بهم: الأطفال، أو الملائكة (?).
{عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41)} [41] حسن.