وجواب: ولولا رجال مؤمنون، وجواب قوله: «لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا»، وجاز ذلك لمرجعهما إلى معنى واحد، وعلى هذا فلا يوقف على قوله: «لم تعلموهم»؛ لأن قوله: «أن تطئوهم» موضعه نصب، أو رفع؛ لأنه بدل اشتمال من الضمير المنصوب في «تعلموهم» أو من رجال كقول الشاعر:

وَلَولا رِجالٌ مِن رِزامِ بنِ مالِكٍ ... وَآلِ سُبَيعٍ أَو أَسوءَكَ عَلقَما (?)

فكأنه قال: لولا إساءتي لك علقمًا، فنصب: اسوءَك، على إضمار (أن)، وعطف به على الاسم الذي بعد (لولا)، وكذا لايوقف على قوله: «أن تطئوهم»؛ لأنَّ ما بعده منصوب معطوف على ما قبله، ومثله في عدم الوقف بغير علم؛ لأنَّ بعده (لام كي).

{مَنْ يَشَاءُ} [25] جائز؛ إن جعل جواب «لو» الثانية «لعذبنا»، وليس بوقف إن جعل جوابًا لـ (لولا) الأولى والثانية.

{أَلِيمًا (25)} [25] جائز، وليس بوقف إن جعل «لعذبنا» متصلًا بقوله: «إذ جعل الذين كفروا».

{الْحَمِيَّةَ} [26] ليس بوقف؛ لأن (حمية) بدل من الأولى.

{الْجَاهِلِيَّةِ} [26] جائز، وكذا «وعلى المؤمنين»، وكذا «كلمة التقوى».

{وَأَهْلَهَا} [26] كاف.

{عَلِيمًا (26)} [26] تام، و «بالحق»، و «آمنين»، «ومقصرين» وقوف جائزة، و «آمنين» حال من فاعل «لتدخلن»، وكذا «محلقين» و «مقصرين» ويجوز أن يكون «محلقين» حالًا من «آمنين» فتكون متداخلة.

{لَا تَخَافُونَ} [27] حسن.

{مَا لَمْ تَعْلَمُوا} [27] ليس بوقف لمكان الفاء.

{فَتْحًا قَرِيبًا (27)} [27] تام، وهذا الفتح فتح خيبر لا فتح مكة.

{كُلِّهِ} [28] حسن.

{شَهِيدًا (28)} [28] تام.

{مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ} [29] حسن؛ إن جعل «محمد» مبتدأ و «رسول الله» خبره، وليس بوقف إن جعل «رسول الله» نعتًا لـ «محمد» أو بدلًا، ومثله في عدم الوقف إن جعل «والذين معه» معطوفًا على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015