{إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ} [32] ليس بوقف سواء نصبت «الساعة» أو رفعتها، فحمزة قرأ: بنصبها عطفًا على «وعد الله»، والباقون: برفعها (?)؛ على الابتداء، وما بعدها من الجملة المنفية خبرها، ومثله في عدم الوقف «لا ريب فيها» لأن جواب: إذا لم يأت بعد.
{مَا السَّاعَةُ} [32] جائز.
{إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا} [32] حسن، ولا كراهة في الإبتداء بقول الكفار، لأن القارئ غير معتقد معنى ذلك، وإنما هو حكاية حكاها الله عمن قاله من منكري البعث كما تقدم غير مرة (?).
{بِمُسْتَيْقِنِينَ (32)} [32] كاف.
{مَا عَمِلُوا} [33] جائز؛ على استئناف ما بعده.
{يَسْتَهْزِئُونَ (33)} [33] كاف.
{هَذَا} [34] حسن.
{وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ} [34] أحسن مما قبله.
{مِنْ نَاصِرِينَ (34)} [34] كاف.
{هُزُوًا} [35] ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله.
{الْحَيَاةُ الدُّنْيَا} [35] حسن، وتام عند أبي حاتم.
{لَا يُخْرَجُونَ مِنْهَا} [35] حسن.
{يُسْتَعْتَبُونَ (35)} [35] تام، أي: وإن طلبوا الرضا فلا يجابون.
{رَبِّ الْعَالَمِينَ (36)} [36] كاف، قرأ العامة: «ربِّ» الثلاثة بالجر تبعًا للجلالة بيانًا، أو بدلًا، أو نعتًا، وقرأ ابن محيصن (?): برفع الثلاثة على المدح باضمار (هو).
{وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (} [37] كاف.
آخر السورة تام.