لكن نصّ سيبويه: أنّ إنّ والفعل لا يقعان حالًا وإنما يقع المصدر الصريح، تقول: جاء زيد ضحكًا، ولا تقول: جاء زيد أن يضحك، ولا يجوز عطفه على «يكلمه» لفساد المعنى، إذ يصير التقدير: وما كان لبشر أن يرسل رسولًا، ويلزم عليه نفي الرسل.

{مَا يَشَاءُ} [51] كاف.

{حَكِيمٌ (51)} [51] تام.

{مِنْ أَمْرِنَا} [52] كاف عند نافع؛ للابتداء بالنفي.

{وَلَا الْإِيمَانُ} [52] ليس بوقف؛ لأنّ «لكن» يستدرك بها الإثبات بعد النفي، والنفي بعد الإثبات فهي لابد أن تقع بين متناقضين، ولا يصح الكلام إلا بها كما تقدم.

{مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ} [52] فالأولى نافية، والثانية استفهامية معلقة للدراية؛ فهي في محل نصب لسدّها مسدّ مفعولين، والجملة المنفية بأسرها في محل نصب على الحال من الكاف في «إليك» كذا في السمين.

{جَعَلْنَاهُ نُورًا} [52] جائز.

{مِنْ عِبَادِنَا} [52] كاف.

{مُسْتَقِيمٍ (52)} [52] ليس بوقف؛ لأن الذي بعده بدل من «صراط» الأوّل قبله.

{وَمَا فِي الْأَرْضِ} [53] كاف.

آخر السورة تام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015