ونعجة كناية عن المرأة، وهي أم سليمان - عليه السلام - إمرأة أوريا قبل أن ينكحها داود - عليه السلام - (?).

{أَكْفِلْنِيهَا} [23] كاف.

{فِي الْخِطَابِ (23)} [23] أكفى؛ لأنه آخر قول الملك.

{إِلَى نِعَاجِهِ} [24] حسن.

{عَلَى بَعْضٍ} [24] ليس بوقف للاستثناء.

{الصَّالِحَاتِ} [24] كاف.

{وَقَلِيلٌ مَا هُمْ} [24] تام، فـ «قليل» خبر مقدم، و «ما» زائدة و «هم» مبتدأ مؤخر، أي: وهم قليل، ويجوز أن تكون «ما» مبتدأ، وما بعدها خبرًا، والجملة خبر «قليل»، قرأ العامة: «فَتَنَّاهُ» بالتشديد، وقرأ قتادة بتخفيف النون (?)، أي: حملاه على الفتنة، وهي تروى عن أبي عمر وجعل الفعل للملكين، وقراءة العامة الفعل «لله» (?).

{وَأَنَابَ ((24)} [24] كاف، ومثله: «فغفرنا له ذلك»، أي: ذلك الذنب، فيجوز في ذلك الرفع والنصب؛ فالرفع على الابتداء والخبر محذوف، أي: ذلك أمره أنشد سيبويه:

وَذَاكَ إِنِّي عَلَى ضَيْفِي لَذُو حَدَبِ ... أَحْنُو عَلَيْهِ كَمَا يَحْنُى عَلَى الَجارِ (?)

بكسر (إن) بعد (ذاك) كما في قوله: «وإن له عندنا»، ولذلك ابتدأت: بـ «ذلك» ووصلته بما بعده، وهذا أي: جعل ذلك منقطعًا مما قبله، وجعله مبتدأ يحوج إلى أن يضمر لذلك مرجع، وما لا يحوج أولى، وجعله في محل نصب من الكلام الأول أولى؛ لأن فاء السببية ما بعدها مسبب عما قبلها، وقد يكون سابقًا عليها، نحو: «أهلكناها فجاءها بأسنا»، ويكون المعنى: غفرنا له ذلك الذنب.

{وَحُسْنَ مَآَبٍ (25)} [25] تام على الوجهين.

{فِي الْأَرْضِ} [26] ليس بوقف لمكان الفاء.

{بِالْحَقِّ} [26] جائز.

{الْهَوَى} [26] ليس بوقف؛ لأن قوله: «فيضلك» منصوب؛ لأنه جواب النهي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015