{وَاحِدَةً} [15] حسن.
{مِنْ فَوَاقٍ (15)} [15] كاف، «فواق» بفتح الفاء وضمها: الزمان الذي ما بين رفع يدك عن ضرع الناقة وردها، وقيل: هو ما بين الحلبتين، والمعنى: زمن يسير يستريحون فيه من العذاب، قرأ الأخوان: «فواق» بضم الفاء، والباقون بفتحها (?).
{الْحِسَابِ (16)} [16] كاف.
{عَلَى مَا يَقُولُونَ} [17] تام عند أبي حاتم.
{ذَا الْأَيْدِ} [17] حسن.
{إِنَّهُ أَوَّابٌ (17)} [17] تام.
{وَالْإِشْرَاقِ (18)} [18] كاف، ولو وصل بما بعد لم يحسن؛ لأن معنى: والطير محشورة، أي: مجموعة، ولو أوقع «تحشر» موقع «محشورة» لم يحسن أيضًا؛ لأن «تحشر» يدل على الحشر دفعة واحدة، وذلك أبلغ في القدرة.
{مَحْشُورَةً} [19] كاف؛ لأن الذي بعده مبتدأ.
{أَوَّابٌ (19)} [19] كاف.
{الْخِطَابِ (20)} [20] تام.
{نَبَأُ الْخَصْمِ} [21] ليس بوقف، ومثله في عدم الوقف «المحراب»؛ لأن الذي بعده ظرف في محل نصب بمحذوف تقديره: وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا، فالعامل في إذ تحاكم لما فيه من معنى الفعل، و «إذ» في قوله: «إذ دخلوا» بدل من «إذا» الأولى، فلا يوقف على «نبأ الخصم» ولا على «المحراب».
{فَفَزِعَ مِنْهُمْ} [22] حسن.
و {لَا تَخَفْ (} [22] أحسن منه، ولا يجمع بينهما.
{عَلَى بَعْضٍ} [22] حسن، ومثله: «ولا تشطط».
{الصِّرَاطِ (22)} [22] كاف.
{إِنَّ هَذَا أَخِي} [23] جائز عند بعضهم، فاسم الإشارة اسم «إن» و «أخي» خبرها، ثم تبتدئ: «له تسع وتسعون نعجة»، وليس بوقف إن جعل «هذا» اسم «إنّ» و «أخي» بدلًا منه، والخبر قوله: «تسع وتسعون نعجة» مجموع الجملة، والوقف على «نعجة» وهذا أولى وأحسن منهما، «نعجة واحدة»