يوصف بالإرسال، بل بالإنزال، إلَّا أن يحمل على المعنى، كقوله: (عَلَفتُها تِبنًا وَماءً بارِدا) (?).اهـ سمين

{مُنِيرًا (46)} [46] كاف، ومثله: «كبيرًا».

{وَدَعْ أَذَاهُمْ} [48] جائز.

{وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ} [48] كاف.

{وَكِيلًا (48)} [48] تام.

{تَعْتَدُّونَهَا} [49] جائز.

{جَمِيلًا (49)} [49] تام.

{هَاجَرْنَ مَعَكَ} [50] حسن؛ لأنَّ «وامرأةً» منصوب بمقدر، أي: ويحل لك امرأة، وليس بوقف إن عطف على مفعول «أحللنا لك»، «وامرأة» موصوفة بهذين الشرطين، وهما:

1 - إن وهبت. ... 2 - إن أراد النبي - صلى الله عليه وسلم -، ظاهر القصة يدل على عدم اشتراط تقدم الشرط الثاني على الأول؛ وذلك أنَّ إرادته -عليه الصلاة والسلام- للنكاح إنَّما هو مرتب على هبة المرأة نفسها له كما هو الواقع في القصة: لما وهبت، أراد نكاحها، ولم يرو أنَّه أراد نكاحها فوهبت، فالشرط الثاني مقدم معنى مؤخر لفظًا (?).

{أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا} [50] جائز؛ إن نصب «خالصة» بمصدر مقدر، أي: هبة خالصة، أو رفع «خالصةٌ»؛ على الاستئناف، وبها قرئ (?)، وليس يوقف إن نصبت «خالصة» حالًا من فاعل «وهبت» أو حالًا من «امرأة»؛ لأنَّها وصفت.

{مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ} [50] كاف، وقال النعماني: تام، وفيه بعد لأنَّ قوله: «لكيلا يكون عليك» متعلق بأول الآية، أو بـ «خالصة»، والتقدير: إنَّا أحللنا لك أزواجك، وما ملكت يمينك، والواهبة نفسها لكيلا يكون عليك، وذلك خالص لك!! اللهم إلَّا أن تجعل «لكيلا» منقطعة عما قبلها (?).

{لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ} [50] كاف، ورسموا: (لكي لا يكون على المؤمنين حرج) الأولى مقطوعة (لكي) وحدها و (لا) وحدها، والثانية هذه موصولة كلمة واحدة كما ترى.

{رَحِيمًا (50)} [50] تام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015