{الْآَخِرَةَ} [20] كاف.
{قَدِيرٌ (20)} [20] كاف؛ على استئناف ما بعده؛ لأنَّ ما بعده يصلح وصفًا واستئنافًا.
{وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ} [21] كاف.
{وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ (21)} [21] تام.
{وَلَا فِي السَّمَاءِ} [22] كاف.
{وَلَا نَصِيرٍ (22)} [22] تام.
{مِنْ رَحْمَتِي} [23] جائز؛ إن جعل ما بعده مستأنفًا، وليس بوقف إن عطف على ما قبله.
{أَلِيمٌ (23)} [23] تام.
{أَوْ حَرِّقُوهُ} [24] كاف، هذا راجع إلى قصة إبراهيم، فإن قيل: ما معنى توسط هذه الآيات التي ليست من قصة إبراهيم؟ فالجواب أنَّها إنَّما توسطت على معنى: التحذير والتذكير؛ لأنَّهم كذبوا كما كذب قوم إبراهيم. قاله النكزاوي
{مِنَ النَّارِ} [24] كاف، وفي الكلام حذف تقديره: فقذفوه في النار، فأنجاه الله من النار، ولم يحترق إلا الحبل الذي أوثقوه به.
{لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (24)} [24] تام.
{أَوْثَانًا} [25] كاف، لمن قرأ: «مودةُ بينكم» بالرفع وحذف التنوين والإضافة خبر مبتدأ محذوف، أي: ذلك مودة بينكم، أو مبتدأ خبره «في الحياة الدنيا»، وبها قرأ عاصم وأبو عمرو والكسائي (?)، وليس بوقف لمن قرأها: بالرفع خبر «إنّ»، وجعل «ما» بمعنى: (الذي)، والتقدير: إنَّ الذين اتخذتموهم أوثانًا مودة بينكم، وكذا من نصب «مودةً» مفعولًا بالإتخاذ سواء أضاف، أو لم يضف، أي: إنَّما اتخذتموها مودة بينكم في الدنيا، وبالنصب قرأ: حمزة وحفص وحذف التنوين والإضافة (?).
{فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [25] كاف؛ على الوجوه كلها.
{وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ} [25] حسن.
{مِنْ نَاصِرِينَ (25)} [25] تام.