سورة الحج

مكية

إلّا قوله: «ومن الناس من يعبد الله» الآيتين، وقيل: إلى «خصمان» فمدني.

-[آيها:] وهي سبعون وأربع آيات.

- وكلمها: ألف ومائتان إحدى وتسعون كلمة.

- وحروفها: خمسة آلاف ومائة وخمسة وسبعون حرفًا.

وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودًا بإجماع ثلاثة مواضع:

1 - {لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ} [19].

2 - {فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ} [44].

3 - {فِي آَيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ} [51].

{اتَّقُوا رَبَّكُمْ} [1] كاف.

{عَظِيمٌ (1)} [1] تام؛ إن نصب «يوم» بفعل مضمر، وليس بوقف إن نصب بما قبله.

{حَمْلَهَا} [2] حسن، ومثله: «سكارى» الأول دون الثاني؛ لأنَّ «لكنّ» لابد أن تقع بين متنافيين، وهما الحالتان: حالة هينة، وهي: الذهول، وعذاب الله، وهو ليس بهين.

{شَدِيدٌ (2)} [2] تام.

{مَرِيدٍ (3)} [3] كاف.

{مَنْ تَوَلَّاهُ} [4] ليس بوقف؛ لأنَّ قوله: «فإنَّه يضله» موضع (أنَّ) الثانية كموضع الأولى، والأولى نائب الفاعل، والثانية عطف عليها.

{السَّعِيرِ (4)} [4] تام، ولا وقف من قوله: «يا أيها الناس» إلى «لنبين لكم» فلا يوقف على «من تراب»، ولا على «غير مخلقة».

{لِنُبَيِّنَ لَكُمْ} [5] حسن، لمن قرأ: «ونقرُّ» بالرفع، والواو ليست للعطف بل استئنافية، وبرفعها قرأ العامة (?)، وليس بوقف لمن قرأ: «ونقرَّ»، و «نخرِجَكُم» بالنصب فيهما، وبها قرأ عاصم ويعقوب (?)؛ تعليل معطوف على تعليل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015